جدول المحتويات

مبادرة تحسين علاقة العقود هي إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مؤخرًا لتطوير وزيادة كفاءة بيئة العمل في المملكة العربية السعودية ، وفيما يلي نتعرف على المزيد حول المبادرة وأهدافها و الخدمات الرئيسية التي تقدمها.

مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية ، والتي كانت جزءًا من برنامج مبادرات التحول الوطني ، والتي تهدف إلى تحسين العلاقة بين العمالة الوافدة ، وأن هذه العلاقة ستخضع لعقد العمل المبرم بين البلدين. تم توثيقها في مخطط توثيق العقود وهذه المبادرة شاملة لجميع العاملين في القطاع الخاص والمغتربين داخل المملكة المتحدة وسيبدأ تنفيذ هذه المبادرة في 14 مارس 2020 [1].

خدمات لتحسين العلاقة التعاقدية

تقدم مبادرة تحسين العلاقة بين الوافد وصاحب العمل ثلاث خدمات مختلفة تسهل وتطور أداء العامل الوافد وتمنحه كافة حقوقه ، وتقدم المبادرة الخدمات التالية:[1]:

  • خدمة نقل الوظيفة من مكان إلى آخر دون موافقة صاحب العمل ، ولكن بعد انتهاء عقد العمل للموظف ، أو الالتزام بالامتثال لفترة الإشعار وشروط الانتقال إلى وظيفة أخرى خلال فترة صلاحية الوظيفة.
  • خدمة المغادرة والعودة لمنع الإجازات أو السفر في حالات الطوارئ بسهولة خارج المملكة المتحدة أو إلى موطن المغترب وسيتم إخطار صاحب العمل.
  • خروج العامل الأجنبي بشكل دائم خارج المملكة العربية السعودية دون الحاجة لموافقة صاحب العمل.

أهداف المبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية

تهدف المبادرة التي قدمتها وزارة العمل السعودية إلى العديد من الأمور ومن بين أهداف المبادرة ما يلي[1]:

  • رفع كفاءة العاملين في المملكة العربية السعودية.
  • مرونة وتفاعلية سوق العمل السعودي وزيادة جاذبيته.
  • جلب المهارات من الخارج إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية.
  • تحقيق جزء من أهداف رؤية المملكة 2030.

وهنا أوضحنا كافة التفاصيل المتعلقة بالمبادرة التي تنظم العلاقة بين الوافد الأجنبي والراعي السعودي وأهداف هذه المبادرة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، بالإضافة إلى توضيح الخدمات التي يتلقى الوافد كجزء من تنفيذ بنود هذه المبادرة.