جدول ال فكرة

ما فضل قول لا إله إلا الله هو عنوان هذه المقالة ومعلوم أن ذكر الله -تعالى- له فضائل عظيمة عامة ودخل في كتاب الله تعالى. وتعالى – هذا الذكر سبب لسكون القلب ، كما قال تعالى: {الذين آمنوا وراحوا قلوبهم بذكر الله أليس بذكر الله ما تجد راحة القلوب} ، وفي هذا المقال ستخصص المحاضرة لتذكر التوحيد ، حيث سيتم شرح فضلها ومعناها وشروطها ، وإثبات وحدانية الله تعالى ثم الأحاديث التي جاءت في فضل هذه الذكرى العظيمة. تم ذكرها. .

فضل قول لا إله إلا الله

القول بأن لا إله إلا لله عدد من الفضائل وفي هذه الفقرة ورد ذكر هذه الفضائل على النحو التالي:[1]

  • وهي براءة من الشرك بالآلهة حيث تعتبر كلمة إخلاص وتوحيد وهي الكلمة التي أرسلها الله تعالى إلى الخلق وأرسل الرسل وأنزل لها الكتب.
  • هو مفتاح الجنة ، وهو سبب لدخول الجنة ، والخروج من النار ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال آخر كلامه فهو موجود. لا اله الا الله يدخل الجنة “.[2]
  • ودم القائل معصوم من الهدر ، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لقد أمرت أن أحارب الرجال حتى يقولون لا. يعطي الله الا الله. .
  • وذلك حجة لمضاعفة الأجر وتحرير الرقاب ، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده بلا شريك. ، له السيادة وفضله ، وهو قادر على كل شيء. مائة مرة في اليوم كان له بر عشرة عبيد ، وكتب له مئة حسنة ، ومسح عنه مائة سيئ ، وكان له حماية من الشيطان حتى ذلك اليوم. ولم يأت أحد أفضل مما أتى به إلا رجل عمل أكثر منه.

وانظر أيضا: حكايات الفضيلة أن لا إله إلا الله وحده بلا شريك

أي لا إله إلا الله

يتضمن هذا الذكر إنكاراً وتأكيداً ، وإنكاراً لعدم وجود أي إله غير الله – عز وجل – وإثباتاً لوجود الله ، أي أنه لا إله إلا الله عز وجل. . فريد في وحدته ، لا شريك له ، لا نظير له ، لا مثيل له.[3]

شاهدي أيضاً: تفسير الأشباح كجنود مجندين شبههم ما وحدهم واختلف ما كرههم

المصطلحات التي تقول لا إله إلا الله

هناك عدد من الشروط التي يجب تطبيقها عند النطق بكلمة التوحيد ، وهي مذكورة في هذه الفقرة من المقال لا إله إلا الله ، وهي مذكورة وموضحة على النحو التالي:[4]

  • العلم: هو علم المسلم بمعناه المقصود نفيًا وتثبيتًا ، وأنه يعلم في قلبه ما نطق به لسانه.
  • اليقين: أن يتأكد المسلم من معناها يقينا لا يدع مجالا للشك.
  • القبول: أي أن المسلم يجب أن يقبل ما تتطلبه هذه الكلمة في لسانه وفي قلبه.
  • الخضوع: عندما يسلم المسلم وجهه لله تعالى – عز وجل – متحدًا متمسكًا بالثقة.
  • الصدق: أي يقولها بلسانه ويصدقها بقلبه عقيدة مناهضة للكذب.
  • الإخلاص: وذلك بإخلاص نيته إلى الله تعالى وأن يكون عمله خالياً من الشرك بالآلهة ونقيًا من كل شوائبها.
  • الحب: وذلك بحب هذه الذكرى العظيمة وحب المعاني التي تظهرها وحب من يتمسك بها ويعمل بها.

واشهد أيضا: من قال إذا نام أن لا إله إلا الله

دليل على وحدانية الله

وهناك عدد من الدلائل العقلية والغريزية والقانونية التي تدل على وحدانية الله عز وجل – وفي هذه الفقرة من المقال ما فضل أن لا إله إلا الله ذكرت هذه البراهين ، وما يلي ذلك. :

  • البراهين المنطقية: هناك دليلان منطقيان على وحدانية الله عز وجل ، ونذكر منها:
    • دليل النفور: هو نفور العقل وعدم قبوله لكثرة الآلهة. إذا افترضنا ، من أجل الجدل ، أن هناك إلهين ، ويريد الإله الأول أن تمطر والثاني لا يسقط ، فعندئذٍ أيهما سيصل إلى طريقه؟ وكان الأول ، فالثاني ليس إلهًا. لأن قدرتها ناقصة ، والناقص لا يمكن أن يكون إلهًا ، وإذا كانت إرادة الثاني ، فلا الأول ، وقد تم التعبير عن هذا في قول الله تعالى: {لو كانت فيهم آلهة غير الله. ، لكانوا قد أفسدوا وجود أكثر من إله وأن تعدد الآلهة يستلزم فساد الكون وتعطيل نظامه.
    • دليل الكمال: خلق الله الكون وما بداخله في صورة أكمل وأكمل وإذا كان هناك أكثر من إله واحد في هذا الكون فإن خلقهم يتناقض مع بعضهم البعض ولن يكون الكون بهذا الشكل من الخير ، الجمال والدقة والكمال ، وقال تعالى: {الله خالق الجميع ، وهو صاحب الكل}.
  • الدليل الغريزي: إن الله – القدير – تعالى – خلق البشر على غريزة الوحدانية ، فتجد أنهم مع كل احتياج يصيبهم يعودون إلى هدف هو الله – القدير العظيم – هذا شيء ، وهو الطبيعة الفطرية في بني آدم ، وهذا ما ورد في كتاب الله عز وجل ، حيث قال: {وإن حلت بك كارثة في البحر ، فكل من تصلي إليه إلاه ضلّ}.
  • الدليل الشرعي: أرسل الله تعالى جميع رسله ليدعو أهلهم لعبادة الله وحده ، فكانت رسالة التوحيد رسالة جميع الأنبياء والمرسلين ، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلكم رسولا ، إلا أننا أنزلنا له أن لا إله إلا أنا فعبدوا لي.}

أحاديث عن عدم وجود إله إلا الله في السنة النبوية

وردت في سنة النبي الطاهر عدة أحاديث تبين فضل لا إله إلا الله ، وقد ورد في هذه الفقرة من هذا المقال ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الذكر: لا إله إلا الله ، وأفضل الدعاء: الحمد لله”.
  • قال أبو هريرة – رضي الله عنه -: “يا رسول الله ، من أسعد لك يوم القيامة ليشفع لك؟” قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ ظَنَنْتُ يا أبَا هُرَيْرَةَ أنْ لا يَسْأَلُنِي عن هذا الحَديثِ أحَدٌ أوَّلُ مِنْكَ لِما رَأَيْتُ مِن حِرْصِكَ علَى الحَديثِ أسْعَدُ النَّاسِ بشَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ، مَن قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِن قَلْبِهِ، أوْ نَفْسِهِ”.
  • قال أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه -: جاءه النبي صلى الله عليه وسلم فلبس عليه رداء أبيض وهو نائم ثم أتيت إليه وهو استيقظ فقال لا يوجد خادم قال لا قال لا قال ماذا لو زنى أو سرق؟ قال: حتى لو زنى ولو سرق ، قلت: حتى لو زنى ولو سرق؟ قال: حتى لو زنى ولو سرق ، قلت: حتى لو زنى ولو سرق؟ قال: وإن زنى ولو سرق رغم أنف أبي ذر وأبو ذر فلما حدث هذا قال: ولو كان رغم أنف أبي ذر.

وبذلك يتم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة ، والتي فيها معنى قول لا إله إلا الله كما في الفقرة الثانية من هذه المقالة معانيها وشروط القول بأن لا إله إلا لله. وقد تم إيضاحه ، وذكر الدليل على وحدانية الله سبحانه وتعالى ، وبشيء من التفصيل وفي نهاية هذا المقال جاء في بعض الأحاديث التي جاء فيها أن لا إله إلا الله كانت. المشار.