جدول ال فكرة

نص المادة 153 من قانون العقوبات الكويتي الذي سنعرضه عليكم في مقالتنا حيث يوجد العديد من المعارضين لهذه المادة التي أعتبرها من أبرز مظاهر العنف ضد المرأة الكويتية ، والعديد من الحملات المعارضة. وقد جاءت مطالبات بإلغائها ضدها ، لأن هذه المادة هي إحدى مواد قانون الجزاء الكويتي. يحتوي قانون العقوبات على كافة الإجراءات والعقوبات الجزائية المعمول بها في دولة الكويت ، بالإضافة إلى العديد من المواد التي تنص على ما يلي هو المعلومات المتوفرة عن المادة 153 من قانون العقوبات الكويتي.

قانون الجزاء الكويتي

قانون المرافعات والعقوبات الكويتي هو أحد القوانين المعمول بها في دولة الكويت ، سُن عام 1960 م والموافق لعام 1379 هـ ، ووافق عليه الأمير عبد الله السالم الصباح استجابة لحاجة القضاء. الدليل الذي يلتزمون به في تطبيق النصوص الواردة فيه. يتكون هذا القانون من سلسلة من المواد يبلغ مجموعها مائتان واثنان وثمانون مادة ، وهي واردة في ثلاثة كتب ، كل منها يحتوي على عدة فصول ، والتي تعتبر أحكامًا قانونية لا غنى عنها لأي ممارس قانوني.[1]

نص المادة 153 من قانون العقوبات الكويتي

تنص المادة مائة وثلاثة وخمسون (153) من قانون العقوبات الكويتي على ما يلي:

“من قبض على زوجته وهي تزني ، أو قبض على ابنته أو أمه أو أخته وهي تمارس الجنس مع رجل لها فقتلها في الحال ، أو قتل من زنى بها أو جامعها ، أو يقتل كلاهما ، سيكون مع أحد يعاقب بالسجن لمدة أقصاها 3 سنوات وغرامة لا تتجاوز 3000 روبية (45 دولارًا) أو أي عقوبة من هذا القبيل.

انظر أيضاً: نص المادة 106 من الدستور الكويتي

شرح المادة 153 من قانون العقوبات الكويتي

فيما يتعلق بمخالفة المادة 153 من قانون العقوبات الكويتي ؛ وهو يشير إلى عقوبة الرجل الذي يقتل امرأة بحجة القتل دفاعا عن الشرف ، بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات فقط أو دفع غرامة قدرها حوالي 45 دولارًا ، أو كلتا العقوبتين بحجة أنها جريمة شرف.

انظر أيضاً: المادة 152 من قانون الجزاء الكويتي .. عقوبة الاعتداء بالعصا في الكويت

حملة لإلغاء المادة 153 من قانون العقوبات الكويتي

صدرت الإشارات لحملة إلغاء المادة 153 من قانون العقوبات الكويتي باعتبارها مخالفة للمنطق والشريعة الإسلامية ، حيث أثيرت أصوات حقوقية وسياسية ومدنية تطالب بمراجعة هذا النص بحجة أنه يخالف الأحكام المخالفة للشريعة الإسلامية. الشريعة الإسلامية وتتعارض مع أحكام الدستور وتتعارض مع الإعلانات والاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت عليها دولة الكويت. كانت الشريعة الإسلامية قاسية على الزوجين في إثبات الزنا ، لخطورة الفعل ، وقصد منها الاحتراز من الشبهة ، ودرء الفتنة وإتلاف العائلات ، كما حددت عقوبة الزاني والزانية على النحو التالي: لم يكن كافيا للقتل ، وفرض عقوبات مرتبطا بشروط معينة ، أما الدستور فكانت أحكامه صريحة ، حيث نصت مادته السابعة على أن العدل والحرية هما أركان المجتمع ، وتنص المادة التاسعة منه على أن الأسرة أساس المجتمع على أساس الدين والأخلاق والوطنية ، وأن القانون يحفظ وحدتها ويقوي أواصرها ، ويحمي الأمومة والطفولة في ظلها.

يشار إلى أن هذا المقال يسلط الضوء على العنف ضد المرأة من قبل أحبائهم ، والذي غالبا ما يتم الاستغناء عنه في أقسام الشرطة مع إجبار الطرفين على المصالحة تحت مسمى “الحفاظ على السلام الأسري وغرس التقاليد والعادات الكويتية” على قدم المساواة. أعدت الحملة أول استطلاع سمعته في الخليج العربي في صيف 2016 حول مدى قبول المجتمع الكويتي أو معارضته لهذه القوانين ، ووجد الاستطلاع أن الغالبية العظمى من المستجيبين يجهلون وجود قانون جرائم الشرف في دولة الكويت وأن 63٪ من المواطنين يعارضون وجود مثل هذا القانون ، وبناءً عليه أعلن النائب صفاء الهاشم أنه يقدم اقتراحًا تشريعيًا لإلغاء المادة 153 من القانون رقم (16) لسنة 1960 بإصدار قانون رقم (16) لسنة 1960 بإصدار قانون قانون العقوبات ، ونص الاقتراح على:

  • (مادة 1) تلغى المادة 153 من قانون رقم (16) لسنة 1960 بإصدار قانون العقوبات المشار إليه.
  • (مادة 2): على رئيس مجلس الوزراء والوزراء – كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القانون ، ويعمل به يوم نشره في الجريدة الرسمية.

قانون العقوبات الكويتي pdf

يمكنك الرجوع إلى قانون العقوبات الكويتي المتاح للجميع بصيغة PDF “من هنا” حيث أن هذا القانون هو أحد القوانين المعتمدة في دولة الكويت والذي يتكون من مجموعة من اللوائح والقوانين التي تحدد الإجراءات الواجب اتباعها شروط العديد من العقوبات والجزاءات.

نصل إليكم هنا نهاية هذا المقال الذي تعرفنا من خلاله على نص المادة 153 من قانون العقوبات الكويتي والتي تنص على عقوبة أقصاها ثلاث سنوات سجن وغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف دينار أو واحد من هاتين العقوبتين: من قتل زوجته أو ابنته أو أخته أو أمه في الحال إذا قبض على إحداهن زنى أو جامع رجل لها ، وينال العقوبة ذاتها إذا قتل كليهما.