هل يجوز للمرضع الافطار في رمضان، يبحث العديد من النساء في العالم العربي عن الإستفسار عن الدوافع التي تجعل المرأةتفطر في رمضان، وهل من ضمنها الرضاعة، حيث أن ديننا دين يسر وليس دين عسر، وهناك الكثير من السيدات اللواتي يرضعن أطفالهم في شهر رمضان المبارك، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف سويا الأن على هل يجوز للمرضع الافطار في رمضان، فتابعو سطور المقالة للتعرف على التفاصيل، ومعرفة إجابة السؤال.

هل يجوز للمرضع الافطار في رمضان

تم إرجاء هذا السؤال إلى جهات الإفتاء في جمهورية مصر العربية، حيث سألت بعض النساء هل يجوز للمرأة المرضعة الإفطار في شهر رمضان، فكان رد دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية أنه بالفعل يجوز للمرأة الغير قادة على الصيام بسبب الرضاعة الإفطار في شهر رمضان المبارك، لمن يتوجب عليها قضاء هذا اليوم في وقت لاحق، وكان هذا الأمر هو أوضح الردود التي تم تسليط الضوء عليها من قبل دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية،

وتابعت دار الإفتاء المصرية عن فدية اليوم التي تم إفطاره من قبل المرأة المرضعة ولم تستطع قضائه ما يلي: “ومن كان عسيرًا عليه إخراج هذا القدر، يجوز له إخراج مُدٍّ مِن غالب قوت البلد، والمُدُّ يساوي ربع الصاع، وقدره 700 جرام من الأرز تقريبًا عن كل مسكين، وذلك تقليدًا للشافعية”.

رُخص الإفطار في رمضان

يعتبر الدين الإسلامي من الأديان التي تيسر في أمر المسلم ولا تعسره عليه، لذلك هناك رخص يجوز فيها الإفطار في شهر رمضان ومن هذه الرخص ما يلي لكم ذكره في الأسفل:

  • المرض اليسير.
  • المرض الذي يُباح فيه الفطر للصائم: ويُطلق عليه المرض المُرخّص.
  • المرض المُوجب للفطر.
  • السفر.
  • الحيض والنَّفاس.
  • كِبَر السِّن.
  • الحمل والرِّضاع.

ما يترتّب على الإفطار في رمضان

يترتب على الذي قام بلإفطار في شهر رمضان بعذر شرعي، ما يلي:

  • القضاء
  • الفدية
  • القضاء والفدية:

القول الأول: قال جمهور العلماء من الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة بوجوب الفدية على من أخّر قضاء ما أفطره من رمضان إلى حين دخول رمضان آخرٍ، وقال الشافعيّة بتكرار الفدية بمُضِيّ السنين.

القول الثاني: قال الحنفيّة بوجوب القضاء دون فديةٍ على تأخير القضاء إلى دخول رمضان آخرٍ؛ سواء كان التأخير بعذرٍ، أم دون عذرٍ.

حُكم من أفطر عمداً في رمضان دون عُذرٍ

  • القول الأول: قال الحنابلة، والشافعيّة بعدم وجوب الكفّارة على من أفطر عمداً من غير جِماعٍ؛ لعدم ورود النصّ على الكفّارة في تلك الحالة، وعدم صحّة قياس تلك الكفّارة على كفّارة الجِماع.
  • القول الثاني: قال الحنفيّة بوجوب الكفّارة على من أفطر عمداً؛ قياساً على الإفطار بسبب الجِماع؛ وحجّتهم أنّ إيصال الطعام إلى البطن يُحقّق شهوته، ويحصل به الغذاء والدواء، قياساً على الإفطار بسبب الجِماع، أمّا إن تناول الصائم شيئاً من غير الطعام عامداً، كالحصاة، فلا تجب عليه الكفّارة؛ لعدم تحقُّق شهوة البطن، ولم يحصل بتناولها الغذاء، أو الدواء، ووافقهم في ذلك المالكيّة، إلّا أنّهم اشترطوا لوجوب الكفّارة عدّة شروط، هي: العلم بحُرمة الفطر، والاختيار، والتعمُّد، وأن يكون الفطر عن طريق الفم، وذلك في رمضان الحاضر وليس السابق.

شاهد أيضا:حكم النوم على جنابة حتى الصباح في رمضان

بهذا القدر من المعلومات نصل وإياكم إلى نهاية مقالنا الخاص عبر موقع فكرة، والذي قدمنا لكم خلاله الحديث بشكل مفصل عن هل يجوز للمرضع الافطار في رمضان، حيث تعرفنا في المقال على أن المرأة الغير قادرة على الصيام بسبب الرضاعة يجوز لها أن تفطر لكن بشرط أن تقضي هذا اليوم.