حكم الإحتفال بعيد الحب إسلام ويب، قبل دخوله بيوم واحد، ومع هذه الحالة الفكرية التي باتت تتمور أكثر فأكثر، تثور العديد من التساؤلات والأحاديث والنقاشات حول حول العيد، وحول مشروعيته بشكل خاص، حيث أن الآراء حول المسألة تختلف، بين مؤيد محب للإحتفال في هذا اليوم، وبين رافض رفض قطعيا للإحتفال به والذي يراه من الفواحش، وبين هذا وذاك، كان لا بدّ أن نسأل آراء العلماء، وعليه، فإننا نقدم من خلال هذه المقال، أهم المعلومات عن عيد الحكم، وعن حكمها الشرعي، وعن رأي موقع “إسلام ويب” في الاحتفال بهذا العيد، راجين من الله أن نوفق في تقديم ما يفيدكم.

عيد الحب، الأصل الغربي لهُ

لا بدّ للحديث عن أي موضوع أن نعرف التأصيل التاريخي له، حيث أنه المعرفة هي أساس كل شيء، وفي الحديث حول عيد الحب، لا بد زوارنا الأعزاء أن نقدم لكم أهم الملعومات التاريخية عن هذا العيد، والتي تعد معلومات هامة، حيث أن عيد الحب مر بالعديد من المراحل قبل أن يخرج لنا بهذه الصيغة النهائية، فما هي تفاصيل هذا الأمر؟

إن عيد الحب في الأساس لم يكن بهذا التعبير، حيث ظهر أول ما ظهر في الغربي، والذي كان يوم يحتفل فيه المسيحيون، بذكرى وفاة القديس فالنتاين والذي عيد واحد من أهم القديسين في الغرب، وبعد ذلك تطور الامر، حيث صادف تاريخ الاحتفال، استشهاد ثلة من المقاتلين المسيحيين، والذين ماتوا فداء المعاني الرفيعة، حيث فأخذ العيد بعدًا جديدًا، فصار احتفالا بالقديس وبالشهداء!

ثم في آخر مراحله، انتقل العيد، ليعبر عن معاني المحبة، حيث صار الغربيين يحتفلون في تاريخ 14 فبراير، بعيد الحب، وجعلوه عيدًا للبشرية، الأمر الذي انتشر سريعًا، ليأخذ قبول العالم، ليصبح ال14 من فبراير موعد الاحتفال الرسمي في عيد الحبّ، في كل أنحاء العالم.

عيد الحب – ويكيبيديا 

حكم الإحتفال بعيد الحب إسلام ويب

بعد انتشاره الكبير، واحتفال شرائح واسعة من المسلمين به، يتساءل العديد من الأشخاص عن مشروعية الاحتفال بعيد الحب، لالا سيما وأننا صرنا نراه في مجتمعاتنا بصورة كبيرة، ويثق العديد من لناس بموقع إسلام ويب، والذي يقدم العديد من الفتاوى عن المسائل المختلف فيها، وهذا جيد، ولكن المهم في المسألة، هو عدم أخذ الأحكام بصورة مقدسة، حيث أن إسلام ويب يقدم رأيه، وهو رأي واحد من ضمن العديد من الآراء الهامة، ويتبنى موقع اسلام ويب حرمانية الاحتفال بهذا العيد، بما انهى عيد للمسيحيين.

مشروعية الاحتفال بعيد الحب عن المذاهب الآخر

كما ذكرنا، فإن العديد من الآراء المختلفة، تثور حول هذه المسألة، والتي تدور بين التشدد  والوسطية، استعرضنا في الجزء السابق، مجموعة من الىراء والتي تمثل جانب معينة، بينما نبين لكم آراء جهة أخرى، ومشايخ آخرين، حيث يروا بأن الاحتفال بهذا العيد مباح، بضوابط شرعية معلومة، وذلك دون المساس بأخلاقيات الدين الإسلامي المعروفة.

اقرأ أيضًا: حكم الفالنتاين بن باز، حكم الإحتفال بعيد الحب

إلى هنا زورانا الاكارم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والتي من خلالها تمكنا من تبيين مشروعية عيد الحب، وذلك عند المناهج الفكرية المختلفة، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يفيدكم.