يكم عدد أركان شهادة أن لا إله إلا الله، تساءل العديد من الأشخاص في العالم الإسلامي عن الكثير من الموضوعات الدينية، زالتي تمثّل لهم أهمية بالغة، لا سيما تلك التي تصب في عمق الدين، والتي تأتي في سياق ما يعرف من الدين بالضرورة، والتي لا بدّ من معرفتها لتمام دين الإنسان، وفي هذه الحالة، يطرح سؤال هام في ألا وهو: عدد أركان شهادة أن لا إله إلا الله. وهو سؤال مهم، حيث لا يعرف الكثير من الناس ما هي أركان هذه العبارة الهامة التي بها يسلم المسلم، والتي تحتوي على أهم ركنبن، فما هم؟ هذا ما سوف نوضحه لكم من خلال مقالنا.

معنى شهادة أن لا إله إلا الله

يعيش الناس دينهم، وقد لا يتفكرون مرّة أو يقفوا ليساءلوا ما يعتنقونه، وهذا خلل كبير لا يتماشى ولا يراعي روح الدين الإسلامي والذي يأمر بالتفكر والتدبر والعقلانية، وفي هذا الاطار، نجد تساؤلات عديدة عن لفظة الشهادتين، وعن أهم المعاني التي تحملها هذه العبارة، وفي هذا السياق،  نوضح لكم عبر مقالنا المعنى الحقيقي للشهادتين.

يقوم الدين الإسلامي في الأصل على لفظة عبارة واحدة، لكنها عبارة لا تؤخذ على انها مجرد كلام او حديث، إنما هي ذات معاني عميقة، دلالتها كبيرة جدا، حيث أن لا إله إلا الله هي رأس الدين وتحمل معنى نفي الألوهية عن كلّ ما دون الله،حيث أن الله هو الإله الوحيد، وفي هذا توحيد الألوهية المعروف، والذي ينفي عنا الشرك، ثم نأتي الشق الثاني وهو أن محمد رسول الله، وتمثل هذه الشهادة أهمية بالغة، حيث لا يكتمل إيمان المرء بالإسلام دون الإيمان بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم.

كم عدد أركان شهادة أن لا إله إلا الله

في حديثنا عن عبارة التوحيد، تلك التي منقر فيها ان الله واحدا احد، فرد صمد، لم يلد ولم يولد، نجد العديد من المعاني التي يمكن قولها، والتي من ضمنها توضيح أهم ركنين من أركان هذه العبارة، واللذان يمثلن أصل الإسلام كما أسلفنا، من حيث أن الدين يقوم على هذا المعنى الهام، فما هم هذين الركنين؟ هذا ما سوف نذكره لكم في النقاط التالية:

  • الركن الأول: نفي الأُلوهية عن ما دون الله عز وجل. حيث نقر بذلك أن لا إله في الوجود غير الله، مولانا وخالقنا، وهذا ينفي عنّا الرشك.
  • الركن الثاني: التأكيد على أن الله هو الإله، بقولنا إلا الله، حيث أثبتنا هنا أن لا أُلوهية إلا لله.

للمزيد: الشهادتان – ويكيبيديا 

العمل بشهادة ان لا إله إلا الله

يظن الكثير من الناس، ممن لم يفهموا الدين بشكل صحيح، أن مقتضى الإسلام، يكون بلفظ الشهادتين، ولكن الحقيقة، ان اللفظ ما هو إلا تعبير مبدئي لا بدّ أن تصدقه المسالك والأفعال، فالاهم من نطق الشهادة هو العمل بمضمونها، حيث أن المسلم الحق يعمل وفق مضمون توحيد الألوهية والربوبية، والتي تقتضي عدم إشراك أي شيء آخر في العبادة مع الله، ومثال ذلك عدم إشراك هوى النفس، الطمع، وغيرها من الخصال مع عبادة الله، وحتى حب المال والشهوات حدّ العبودية، كل ذلكم من الشرك بمعنى ما، فلا بدّ على الإنسان أن يتحقق بمعنى الشهادتين، لا أن يلفظهما فقط.

اقرأ أيضًا: سبب وفاة جودت سعيد المفكر الإسلامي السوري

إلى هنا زوارنا الأكارم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تناولنا لكم من خلاله أهم المعلومات حول شهادة أن لا إله إلا الله، وأهم أركانها، راجين من الله لكم الخير والعلم والفائدة.