اسم الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين، يتساءل العديد من الأشخاص في الوطن العربي عن الكثير من المواضيع المتعلقة بالدين الإسلامي، لا سيما عن تلك المسائل الدقيقة التي تثير فضولهم، حيث ارتفع البحث عبر محركات البحث قوقل حول عنوان: اسم الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين؟ والذي يعدّ واحد من المسائل الهامة، ويسعى الكثير من الأشخاص لإمتلاك المعلومات الدقيقة حول المسألة وذلك لكي ينتفعوا بها، فمن هو الرجل الذي شهد له بأن شهادتهى تعادل شهادة رجلين؟ هذا ما سوف نقدمه لكم من خلال مقالنا.
المحتويات
هل هنالك شهادة رجل تعدل شهادة رجلين
توجد العديد من الأحكام الشرعية الهامة التي وردت في الدين الاسلامي، والتي تختص في الكثير من الشؤون المختلفة، حيث أن الإسلام اتى كرسالة وضحت العديد من الأحكام التنظيمية، والتي كان من أهمها أحكام الشهادة، حيث أنه لإنقضاء أمر ما، أو الحكم فيه، يطلب في الكثير من الأحيان أداء الشهادة، والتي تكون في غالب الأمر الفيصل في آداء الأحكام.
وقد شرّع الإسلام ضرورة وجود شاهدين رجال عدول للفصل في أي مسألة من المسائل التي تتطلب شهادة، وشرعا إذالالم يوجد رجلين عدجول، فإن شهادة 4 نساء تكفي، كما أقر الشرع، ولكن هل يوجد شهادة رجل برجلين؟ أي أن شهادة رجل تكفي للفصل في الحكم، وهذا في الأصل غي موجود، غير أن هنالك استثناء على ورد على الامر، وهو المتعلق بأحد الصحابة الأجلاء، ذلك الذي سوف نبينه لكم من خلال الفصل التالي من فصول المقال.
اسم الصحابي الذي عدلت شهادته شهادة الرجلين
وردت في السنة النبوية والأحاديث قصة مهمة من قصص الإخلاص، والثقة، حيث أن هنالك رجل من الصحابة عادلت شهادته شهادة رجلين، فمن يكون؟
في واقع الأمر، إن هذه المسألة تعد واحدة من اهم المسائل في التاريخ الإسلامي، والتي تشير إلى فضل الثقة في الرجال، فعلى خلاف الشرع والذي يقضي بأن شهادة الرجلين العدول هي من تفصل في المساءل التي تتطلب شهادات، نجد أن هنالك استثناء قائم، والذي يتعلّق بالصحابي الجليل خزيمة بن ثابت ين الفاكه الأصفهاني الأوسي، وهو صحابي جلسل ممن عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم، والذي منحه النبي استثناءمهم، حيث أنه جعله الرجل الوحيد الذي عادلت شهادته شهادة رجلين.
فضل الشهادة في الحق
يعيش الإنسان حياته يبحث عن المعنى، ويطارد القيم العظيمة، وذلك لكي يتحلى بهافي سلوكه، ومن أهم القيم الهامة في حياة الانسان، قيمة الصدق، ذلك الذي يجعل للرجل مكانة أيما مكانة، ويرفعه في الدنيا والآخرة، ومن مترتبات الصدق، آداء الشهادة الصادقة في محلها، فقد يجد الانسان نفسه في حال من الأحوال، مقدّم للشهادة على أمر ما، وهنا كتمان الشهادة يعتبر فعلا منافيا للشريعة، حيث أن الانسان مطالب بآداءها على وجهها طالما طلبت منه.
اقرأ أيضًا: ما هي عقوبة مدعي النبوة في السعودية
إلى هنا زورانا الأكارم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تناولنا لكم من خلاله أهم المعلومات حول الصحابي الذي عادلت شهادته شهادة رجلين، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يفيدكم.